هل سينتهي التوتر الأمني بعد المواجهات الدامية في شوارع بيروت؟ يجد حسين أيوب أن التوتر الأمني انتهى بمعناه الكبير، وذيوله قد تستمر كردات فعل عشائرية وسياسية وأمنية، والفترة الفاصلة عن موعد انتخابات الربيع المقبل في 2022، ستكون -حسب رأيه- حافلة بالأحداث الأمنية المتنقلة، تبعا لحسابات اللاعبين الأساسيين وحاجتهم لشد أعصاب جمهورهم، ويطرح التساؤل حول إذا كانت مصلحة القوى السياسية حاليا أن تجري الانتخابات أم تدفع نحو تأجيلها؟ ويرى جورج العاقوري أن اشتباكات الخميس "نتيجة مسار تراكمي لانتشار السلاح غير الشرعي بيد حزب الله، وغياب الدولة وعجزها عن فرض سيادتها على أراضيها". ويرجح أن تأخذ البلاد إلى حالة ضبابية وسوداوية أمنيا بانتظار بلورة مخرج لحقن الدماء. ويتوقع قاسم قصير تراجع التوتر الأمني من دون انتهاء الأزمة بسبب الخلافات السياسية والقضائية، ويقلق من تجدد التوترات بسياقات أخرى، رغم حرص جميع الأطراف على عدم الانزلاق إلى ما يشبه الحرب. عناصر من الجيش اللبناني ينتشرون في منطقة الاشتباكات في حي الطيونة بالضاحية الجنوبية لبيروت (الأوروبية) من يتحمل مسؤولية الدماء في بيروت؟ يذكر جورج العاقوري أن مناصري حزب الله جالوا بسلاحهم وقذائفهم، في حين وُجد سلاح فردي مع أهالي عين الرمانة، دفاعا عن أملاكهم في وجه مجموعات من "الشياح" دخلت منطقتهم وليس العكس.
غير أن مواصلة تكريم ضحايا حروب اليابان، يتسبب في إغضاب كوريا الجنوبية، التي خضعت لحكم طوكيو منذ 1910 حتى 1945.
mainmccook.com, 2024