دعت منظمة سام للحقوق والحريات (غير حكومية)، السبت، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا إلى إطلاق سراح 4 طلاب يمنيين تحتجزهم قواته في عدن، جنوبي اليمن. وقالت المنظمة، ومقرها مدينة جنيف السويسرية، في بيان، نشرته على حسابها بتويتر، "ندعو المجلس الانتقالي للإفراج الفوري عن 4 طلاب تم احتجازهم أثناء مرورهم بمطار عدن يوم 4 سبتمبر/ أيلول الجاري". والطلاب المحتجزون حسب بيان المنظمة هم إبراهيم محمد أحمد الشهاري، وحسام منصور العريقي، وأحمد معين أحمد المداني، وحسام طارق الشيباني، وتم احتجازهم لدوى وصولهم مطار عدن الدولي من مطار الخرطوم. ومنذ أغسطس/ آب 2019، تخضع العاصمة عدن لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من جانب الإمارات. ولفت البيان إلى أن سيارة عسكرية اعتقلت الطلاب الأربعة إضافة لسائق السيارة الذي كان ينتظرهم في المطار، حيث تم اقتيادهم إلى مقر البحث الجنائي، وبعد تواصل أهالي الطلاب توصلوا إلى معلومات تفيد بنقل أبنائهم إلى معسكر بدر المحاذي للمطار. وشددت سام، على "ضرورة إطلاق سراح الطلاب الأربعة، بشكل فوري دون اشتراطات، لما يشكله ذلك الأمر من مخالفة واضحة لحرية التنقل والسلامة الجسدية التي كفلها القانون الدولي".
ويبدأ موسم الأمطار الخريفية من يونيو/ حزيران، ويستمر حتى أكتوبر/ تشرين الأول، وتهطل عادة أمطار غزيرة في هذه الفترة، تواجه خلالها البلاد فيضانات واسعة.
أعلنت وزارة الري والموارد المائية السودانية، السبت، أن إيرادات نهر النيل الأزرق بلغت نحو 5 مليارات متر مكعب، خلال يوليو/تموز الجاري. وقالت الوزارة في بيان، إن هذه الإيرادات أقل بـ2. 8 مليار متر مكعب، مقارنة مع نفس الشهر خلال العام الماضي، حيث بلغت آنذاك 7. 8 مليارات متر مكعب. وأضافت أن "إيرادات نهر عطبرة (آخر روافد نهر النيل وينبع من الهضبة الإثيوبية) خلال الشهر الجاري، وصلت 4 مليارات متر مكعب". وأوضحت أن إيرادات النهر ذاته كانت "2. 8 مليار متر مكعب خلال يوليو 2020". وأردفت: "إيرادات النيل الأزرق اليوم (السبت) عند محطة الديم بالحدود السودانية الإثيوبية تجاوزت 600 مليون متر مكعب". في السياق، رصدت كاميرا الأناضول، ارتفاع منسوب مياه النيل الأزرق بالعاصمة الخرطوم، حيث اقتربت مياه النيل من تجاوز السواتر الترابية في جزيرة "توتي" بالمدينة. والجمعة، أعلنت السلطات السودانية، حالة الطوارئ بمنطقة سد "مروي" شمالي البلاد، تحسبا لحدوث فيضانات، عقب وصول كميات كبيرة من المياه لبحيرة السد. وفي 18 يوليو الجاري، أعلنت الخرطوم، زيادة متوقعة في واردات النيل الأزرق نتيجة الأمطار الغزيرة في الهضبة الإثيوبية، ودعت مواطنيها القاطنين على جانبي النهر إلى الحيطة والحذر حفاظا على الأرواح والممتلكات.
mainmccook.com, 2024