واذكروا الله في ايام معدودات - واذكروا الله في أيام معدودات خطب

May 4, 2022, 7:58 pm

(وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ❨٢٠٣❩) خُتمت آيات الحج بـقول الله ﷻ: ( واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون) فمن حشركم في الحج باختياركم ، قادر على أن يحشركم بغير اختياركم. ــــ ˮبدون مصدر" ☍... ختم الله آيات الحج بقوله { فلا إثم عليه لمن اتقى} أي يغفر للمتقي قبل حجه أو للمتقي في حجه أو للمتقي بعد حجه وتمام المغفرة لمن أتم التقوى. ــــ ˮمحمد الربيعة" ☍... انتهاء رحلة الحج كانتهاء رحلة الحياة ولذلك ختمت آيات الحج بقوله {واعلموا أنكم إليه تحشرون} والجزاء هنا معفرة الذنوب وهناك دخول الجنة. ــــ ˮمحمد الربيعة" ☍... ﴿ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ ﴾ لا تلبث أن تنسلخ! فابذل ، واعمل ، وسابق ؛لتحصد ؛ عفوًا وغفرانا. ــــ ˮتأملات قرآنية" ☍... {فلا إثم عليه لمن اتقى} يفسرها الحديث (من حج فلم يرفث ولم يفسق... ): من اتقى في حجه غفر له ما تقدم من ذنبه). ــــ ˮعبدالله بن مسعود" ☍... جعل الأمر بالتقوى وصيةً جامعةً للراجعين من الحج؛ أن يراقبوا تقوى الله في سائر أحوالهم وأماكنهم، ولا يجعلون تقواه خاصةً بمدة الحج، كما كانت تفعله الجاهلية.

إسلام ويب - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - تفسير قوله تعالى " واذكروا الله في أيام معدودات "- الجزء رقم1

السؤال: ما المقصود يا سماحة الشيخ بقول الله تعالى: فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ [البقرة:203]؟ الجواب: هذه الآية الكريمة في أيام التشريق؛ في النفْر الأول والنفْر الثاني، يقول الله سبحانه: وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ [البقرة:203] ؛ هذه أيام التشريق يوم: الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، ليس منها يوم العيد وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ [البقرة:203]. يوم العيد داخل في العشر التي فيها الذكر؛ العشر مأمور فيها بالذكر والأيام المعدودات مأمور فيها بالذكر أيضًا، كلها ثلاثة عشر يومًا، كلها مشروع فيها الذكر من أولها إلى آخرها؛ من اليوم الأول من شهر ذي الحجة إلى اليوم الثالث عشر كلها أيام ذكر وتكبير وتهليل. ويشرع للمسلمين فيها التكبير والتهليل في الليل والنهار، وفي المساجد، وفي الطرق، وفي البيوت، وفي كل مكان. وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ ؛ يعني: الثاني عشر، فلا إثم عليه، وَمَن تَأَخَّرَ: الثالث عشر فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ؛ ذكرهم سبحانه بمجمعهم هذا في عرفات وفي مزدلفة وفي منى، أنه يحشرهم يوم القيامة، فهم محشورون إلى الله يوم القيامة حشرًا عظيمًا، لا يبقى منهم أحد، كما قال تعالى: يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ [التغابن:9]، فكل الناس محشورون يوم القيامة جميعًا، ومجزيون بأعمالهم؛ إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر.

فهذا الحشر في منى وعرفات ومزدلفة هذا الجمع يذكر العاقل بيوم القيامة، وجمع الخلائق في يوم القيامة، لعلَّه يستعد لذلك اليوم العظيم. والحجاج فيهم من يريد النفير والتعجل وفيهم من لا يريد ذلك، فمن تعجل من اليوم الثاني عشر بعد الزوال وبعد الرمي فلا بأس، ومن تأخر حتى يرمي اليوم الثالث عشر بعد الزوال فلا بأس، وهو أفضل؛ لأن الرسول ﷺ تأخر ولم ينفر إلا في اليوم الثالث عشر عليه الصلاة والسلام فالحجاج مخيرون؛ من شاء نفر في اليوم الثاني عشر بعد رمي الجمرات الثلاث فينفر إلى مكة. ثم هو بالخيار: إن أحب السفر طاف للوداع قبل أن يسافر، وإن أحب أن يبقى في مكة أيامًا. فإذا عزم على السفر طاف للوداع عند السفر، وليس يوم العيد منها. فبعض الناس يغلط؛ ينفر في اليوم الحادي عشر، ويقول: هذا هو اليوم الثاني، هذا غلط عظيم، يوم العيد لا يحسب منها، أولها الحادي عشر، يقول النبي ﷺ: أيام منى ثلاثة؛ فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر فلا إثم عليه [1] ؛ يعني: الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر [2]. أخرجه الإمام أحمد في مسنده كتاب (أول الكوفيين) برقم: 18022، والترمذي في سننه كتاب (الحج) برقم: 814. أسئلة حج عام 1407هـ، شريط رقم: 1.

ماهر المعيقلي

(مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 195). فتاوى ذات صلة

واذكروا الله في ايام معدودات الحصري

الطبلاوي

ــــ ˮابن كثير" ☍... "تطبيق عملي: ﱠ (البقرة: ٢٠٣) قال ابن عباس: هي أيام التشريقوَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان في العشر إلى السوق يكبِّران، لا يخرجان إلا لذلك، ويكبر الناس بتكبيرهما. " ــــ ˮابن رجب" ☍... "ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون" ليست التقوى خاصة بالحج،بل فيه وبعده حتى نلقى الله يوم الحشر ناصرالعمر ــــ ˮمحاسن التاويل" ☍... (في أيام معدودات) و (في أيام معلومات) الأيام المعدودات هي أيام التشريق الأيام المعلومات هي أيام عشر ذي الحجة ــــ ˮمحاسن التاويل" ☍... لبُّ الحج هو الذكر، فمن وفق له فهو الموفق، واسمع برهان ذلك: (فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا)، (واذكروا الله في أيام معدودات) (ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات)، وفي الحديث: «أفضل الحجِّ: العجُّ والثَّج»، والعجُّ: رفع الصوت بالتلبية. ــــ ˮمحمد بن عبدالعزيز الخضيري" ☍... (واذكروا الله في أيام معدودات أيام التشريق يجتمع فيها للمؤمنين نعيم أبدانهم: بالأكل والشرب، ونعيم قلوبهم: بالذكر والشكر؛ وبذلك تتم النعم، وكلما أحدثوا شكرًا على النعمة، كان شكرهم نعمة أخرى، تحتاج إلى شكر آخر، ولا ينتهي الشكر أبدًا ــــ ˮابن رجب" ☍... ختمت آيات الحج في سورة البقرة بقوله تعالى: (وعلموا أنكم إليه تحشرون) فتأمل كلمة: (تحشرون) ومناسبتها لزحمة الحج؛ فمن حشركم هذا الحشر باختياركم، فهو قادر سبحانه على أن يحشركم بغير اختياركم.

  • مراكز لقاحات كورونا لجميع الفئات يوم الأحد (أسماء) | الأردن اليوم | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء
  • واذكروا الله في ايام معدودات فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه
  • صور عن المذاكره
  • عرب جوت تالنت 2012.html
  • واذكروا الله في ايام معدودات ماهر المعيقلي
  • عاجل محمد بن سلمان

وقال مقسم عن ابن عباس: الأيام المعدودات: أيام التشريق ، أربعة أيام: يوم النحر ، وثلاثة [ أيام] بعده ، وروي عن ابن عمر ، وابن الزبير ، وأبي موسى ، وعطاء ، ومجاهد ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، وأبي مالك ، وإبراهيم النخعي ، [ ويحيى بن أبي كثير] والحسن ، وقتادة ، والسدي ، والزهري ، والربيع بن أنس ، والضحاك ، ومقاتل بن حيان ، وعطاء الخراساني ، ومالك بن أنس ، وغيرهم مثل ذلك. وقال علي بن أبي طالب: هي ثلاثة ، يوم النحر ويومان بعده ، اذبح في أيهن شئت ، وأفضلها أولها. والقول الأول هو المشهور وعليه دل ظاهر الآية الكريمة ، حيث قال: ( فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه) فدل على ثلاثة بعد النحر. ويتعلق بقوله: ( واذكروا الله في أيام معدودات ( ذكر الله على الأضاحي ، وقد تقدم ، وأن الراجح في ذلك مذهب الشافعي ، رحمه الله ، وهو أن وقت الأضحية من يوم النحر إلى آخر أيام التشريق. ويتعلق به أيضا الذكر المؤقت خلف الصلوات ، والمطلق في سائر الأحوال. وفي وقته أقوال للعلماء ، وأشهرها الذي عليه العمل أنه من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق ، وهو آخر النفر الآخر. وقد جاء فيه حديث رواه الدارقطني ، ولكن لا يصح مرفوعا والله أعلم.