الرأي والرأي الآخر: قبول الرأي الآخر.. ثقافة &Quot;غائبة&Quot; وسيطرة لفكر الإقصاء و&Quot;التخوين&Quot; - جريدة الغد

May 4, 2022, 9:40 pm

ويقول المفكر الكندي تشارلز تايلور «ليس الفكر الإنساني أحاديا وإنما هو فكر حواري» ويقول في موضع آخر «إن هويتي الخاصة ترتبط حيويا بعلاقاتي الحوارية مع الآخرين».

- YouTube

من الآخر كما يقال، لا يوجد الكثير ممَّا يمكن أن يُقال في هذا الموضوع؛ لأنه يجب أن يرتبط بمعايير أخلاقية ذاتية، واليوم ما يحددها هو القوة، قوة وسائل الإعلام وقوة أصحاب الرأي الذين يرون في أنفسهم معيارًا للصواب في محيطهم، وأي انتقاد لهم هو اعتداء وسخرية يجب أن يُحاسبوا عليها الآخرين ما داموا أقوياء، وتصبح رأيًا آخر وحرية تعبير عندما تذهب القوة ويعودون ضعفاء كغيرهم. إن من أعظم أنواع الكذب التي انتشرت في عصرنا، هو ما يحكي عن هذه التفاهة التي تُسمَّى حرية الرأي والتعبير والرأي الآخر وحرية الإعلام.. وما إلى ذلك من المصلحات التي صدعت رؤوسنا بمنتجاتها. ونحن هنا نتكلم من منبر إعلامي … بحرية 😊 المدير العام | أحمد وديع العبسي نبذة عن الكاتب مقالات ذات صلة

  • الرأي والرأي الآخر
  • نشيد الرأي والرأي الآخر
  • الرأي والرأي الآخر بالانجليزي

جريدة الرياض | الرأي.. والرأي الآخر!!

الأربعاء 17 أكتوبر 2012 18:39 لقد خلق الله عز وجل الإنسان حراً وجعل في فطرته عشق الحرية والتعلق بها، وكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً".

».. وقال الإمام الشافعى «رأيى صواب يحتمل الخطأ.. ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب». فإذا كان ديننا بهذه السماحة والوسطية.. فلماذا الاختلاف والتعصب الذى يؤدى إلى العداوة والبغضاء وبث الفرقة والفتنة بيننا؟!.. إن ثقافة الرأى والرأى الآخر.. تقوم على احترام كل منا رأى الآخر حتى لو كان مخالفًا رأينا.. والاستماع إليه ومناقشته بكل موضوعيةٍ وحياد وهدوء ورحابة الصدر.. دون التحيّز لرأينا الشخصي.. وفرضه على الطرف الآخر فرضا.

فيسبوك

احترام الرأي والرأي الآخر.. بقلم: مالك حداد قد تكون المتابعة الشخصية للإحداث السياسية الموجودة على ساحتنا الأردنية مقدمة وبداية لإبداء الرأي في بعض ما نرى ونسمع ونحن ممن يطلق علينا الأغلبية الصامتة.... ولن نكون صامتين بعد الآن. ساحتنا الأردنية الآن يجب أن تتسع لكل الآراء والرؤى المختلفة بشرط واحد ألا وهو أن نحترم بعضنا ونلتزم بآداب الحوار ونحاول الابتعاد عن نبرة الصوت العالي. أصبحت بعض الأصوات الآن - هذا خطير جدا - تتحدث وكأنها الشعب الأردني كلة. من الطبيعي أن يصبح لدينا مجموعات أو أحزاب أو نقابات أو ما نريد من تسميات والتي لكل منها رؤية سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية خاصة بها, لكن من غير الطبيعي أن ترفض كل مجموعة أو حزب رأي غيرها ويتم تبادل الاتهامات والخيانات ويستعمل أسلوب الصوت العالي. يجب علينا جميعا أن ننادي بحرية الرأي والرأي الآخر واحترام وجهات النظر المختلفة بغض النظر عن توافقنا معهم أو تعارضنا. وما هو اكثر اهمية ، التأكيد على الالتزام برأي الأغلبية لان هذا الشيء هو الدليل الحقيقي على ممارسة الديمقراطية, حيث أننا الآن في مرحلة حرية التعبير وهنالك أراء متعددة ومختلفة وهنا يبرز صوت الأغلبية التي على الأقلية أن تحترمه دون أن يكون صوت هذه الأغلبية مكمماً وخانقاً لرأي الأقلية.

محمد قبيلات باختصار شديد، نحن نقبل بـ (الرأي الآخر) فقط في حال كان متطابقا مع رأينا. وغير ذلك، لا نتعامل مع أية أطروحات تتنافى مع ما نقول إلا من باب أنها هجوم يقصد ذواتنا لا آراءنا. ليس من مجال في بنية العقل العربي للتعامل مع الآخر من باب صح وخطأ، بل المقياس الوحيد هو (معي أم ضدي)، (حليفي أم عدوي).. وحتى الحلفاء بينهم ما بينهم من سوء الفهم. إنها ببساطة ثقافة الصحراء المسكونة بالترصد وانتظار أخطاء وهفوات الآخرين، والمبنية على الخوف من ترصد الآخر، والخوف من الطعنات من الخلف، لا على التأمل والتفكر والتدبر. حتى المفكر محمد الجابري الذي ملأ الكتب نقدا للعقل العربي، والعهدة على صديقي محمود منير، لم يكلف نفسه الرد، بل ربما لم تقبل نفسه النقد الذي وجهه له جورج طرابيشي الذي قضى خمسة وعشرين عاما وهو يبحث في منهجية ومصادر الجابري، ومات الجابري دون أن يرد على نقد الطرابيشي له على وجاهته. من أسباب عدم قبول الآخر، أنها تفاعلات داخلية مُضخِمة للذات، توصل صاحبها للشعور الكامل بالرضا عن النفس، والشعور الزائف بامتلاك الحقيقة، والنظر الى باقي الآراء على أنها آراء "أغيار" لا تمت للحقيقة بصلة لا من قريب ولا من بعيد، فأحكامنا المسبقة جاهزة لوصم الآخرين بالخيانة للفكرة المطلقة الصحة التي نمتلكها.

الرأي الآخر

كما ان الحوار يجعل الفرد في موقع يفيد الاخرين باستخدام افكارهم للوصول الى الحقائق ونبذ الافكار غير الصحيحة. هناك حوارات سياسية واخرى ثقافية. لكن تحت عنوان الحوار هناك الجدال الذي يحدث بين الخصوم. وعن الصحابي ابن عباس «الجدال: المراء والملاحاة حتى تغضب أخاك وصاحبك، فنهى الله عن ذلك». لذا فهو غير مرغوب به. والاخر له اهداف محددة فيكون ايجابياً ومفيداً بين اشخاص عقلاء. اما المناظرات والمناقشات فهي نوع من الحوار الناعم البعيد عن السلبيات. اما اسس الحوار فتعتمد على معرفة الموضوع الذي يتم التحاور حوله ولا بد من التركيز على ذلك. وهنا يؤدي المحاورون رسالتهم بالوصول الى خلاصة صحيحة للموضوع الذي يتم حوله الحوار. ولا بد من ان يحمل المحاور في ذهنه بينات وامور موثقة وادلة يستند اليها في حواره. الحوار يفشل بدون شك بسبب التزمت والمبالغة في الموضوع المتحاور عليه. كذلك يحتاج إلى انعدام روح الكراهية وضرورة احترام حرية الرأي والرأي الاخر ومناقشة صاحبه حتى لو لم نؤيده. والأهم من ذلك ترسيخ الحوار بروح الديمقراطية وعدم اعطاء اراء الفريق للفريق الاخر بأسلوب دكتاتوري ومتعالي. وتجري في وطننا عدة حوارات باستمرار بين المسؤولين ابتداء من مجلس الوزراء والبرلمان والمؤسسات الخاصة والعامة كالجمعيات المختلفة.

وعلى مبدأ "مش معي إذن أنت ضدي"، تحتد النقاشات وقد تتطور لمشاكل كبيرة بين الأشخاص، وخلافات شخصية عميقة لمجرد التعبير عن الرأي الآخر. ذلك الأمر لطالما استفز نهاد محمود، ففي اللحظة التي تشارك رأيها بموضوع معين مخالف للطرف الآخر أو آراء المجموعة، حتى يتحول الأمر الى خلاف كبير، على حد تعبيرها. كانت نهاد تعتقد أن "الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية" مقولة تنطبق على الجميع، غير أنها اكتشفت العكس تماما، خصوصا عندما قررت مشاركة رأيها في قضية المعلمين الأخيرة، فخاضت نقاشات مع أشخاص لا يدركون أبداً معنى ثقافة احترام الرأي الآخر أو أنه مهما احتد النقاش لا ينبغي أن يؤثر على العلاقة الشخصية بين الطرفين. وبعد مواقف صعبة عدة، تعرض لها إبراهيم علي بسبب كتابة رأيه بالعديد من المواضيع العامة، اتخذ قرارا بعدم الدخول في نقاش مع أي شخص مهما كانت الأسباب، خصوصا على منصات التواصل، والسبب أنه مدرك تماماً أن العديدين لا يتقنون الحوار "بأدب"، ولا الاستماع للآخر واحترامه، مبيناً أن البعض يعتقد أنه مخالفته في الرأي تعني أنك أخطأت بحقه شخصياً. ويضيف أنه لاحظ ذلك أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي، فبمجرد أن يشارك رأيه المختلف على أحد منشورات الأصدقاء حتى يتطور الأمر لنقاش حاد ويتفاجأ بأن الشخص قام بحذفه من قائمة الأصدقاء.

يقول المفكر الكندي تشارلز تايلور «ليس الفكر الإنساني أحاديا وإنما هو فكر حواري» ويقول في موضع آخر «إن هويتي الخاصة ترتبط حيويا بعلاقاتي الحوارية مع الآخرين»

الرأي والرأي الآخر فيسبوك

آراء حرة الإثنين 03/فبراير/2020 - 08:34 م تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق الحوار الذى دار بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة.. حول تجديد الخطاب الديني.. تسبب في حالة من الجدل.. وأعقبه معركة فكرية وإعلامية على شاشات الفضائيات وصفحات الصحف والمجلات ومواقع التواصل الاجتماعي.. بين مؤيد ومعارض ومناصر ومهاجم ومادح وقادح.. دون سند علمي أو دليل فقهي أو حتى وعي معرفي. أنا لست مع شيخ الأزهر.. ولست ضد رئيس جامعة القاهرة.. فيما دار بينهما من سجال.. ولست مع فريق من الفرق المتشيعة لأحدهما ضد الآخر.. ولكنى ضد أن يتحول الاختلاف في الرأي.. إلى معارك وحروب في مختلف وسائل الإعلام.. فما حدث هو قمة الجمود والتعصب والسبب الأساسى في عدم تجديد الخطاب الديني.. وتظل مشكلتنا هى التعصب لرأينا وعدم قبول الرأى الآخر.. بل إن الأمر لا يقتصر على عدم قبول الرأى الآخر.. ولكنه يمتد إلى السب والقذف والذم والقدح وإفساد الود.. رغم أننا أكثر شعوب العالم تكرارا لعبارة «الخلاف في الرأى لا يفسد للود قضية». لا أدرى لماذا يتحول الاختلاف في الرأى بيننا.. إلى معارك وصراعات ومهاترات فكرية وإعلامية.. لماذا لا نتقبل الرأى الآخر ؟.. لماذا نعتبر من ليس معنا هو ضدنا ؟.. لماذا يضيق أفقنا ولا يتسع صدرنا للاختلاف في الرأي.. أمر طبيعى أن نختلف في الرأي.. لكن غير الطبيعى أن يتحول الخلاف إلى معارك وهجوم وانقسام وتشيع لرأى ومناصرة لطرف على حساب الطرف الآخر.. لماذا لا نتبنى ثقافة الرأى والرأى الآخر.. فكل فرد حر في طرح رأيه.. ومن حق الآخر ألا يقبله أو يعتنقه أو يتبناه أو يؤمن به.

  1. رابط برنامج راسل وزارة التعليم
  2. مشهد من الضمان الاجتماعي